بقلم - عبدالرقيب الهدياني
الى التحالف واقصد جيراننا اعيدوا ضبط البوصلة قبل فوات الاوان وخراب مالطة وحددوا انتم مع من
وزير الداخلية الميسري حيث يقود جهود الامن والاستقرار والدولة الضامنة؟..
ام الطرف الاخر حيث قيادات الميليشيا العابثة جنوبا وشمالا؟!!
منذ توليه مقعد الداخلية اظهر الوزير الميسري توجها وخطابا وطنيا عنوانه اقامة جهاز امني واحد يحقق الامن والاستقرار ويطوي حالة التفكك والميليشيا العابثة بعدن.
وضع الميسري اطارا زمنيا هو عام 2018م لبناء جهاز امني للدولة يفرض سيطرته على كل المناطق المحررة وانطلق افي خطته التي ازعجت الميليشيا.
اما الخيار الاخر فهو واقع الميليشيات المعادي للدولة رأيناه وعايشناه طيلة 3 سنوات مخرجاته الفراغ الامني والاغتيالات والقتل للخطباء ونهب الممتلكات والعنصرية المناطقية وضرب الاستقرار وتعطيل الحياة وتوتير الجو وصولا الى التمرد المسلح في 28 يناير.
واقع الميليشيا هو محتوى تقرير الخبراء الدوليين االذي أحرج التحالف وقال ان اليمن ذاهب الى حيث لا دولة.
واقع الميليشيات يمثله على السواء الحوثيون والقاعدة وداعش والانتقالي والحزام فجميعها خارج مشروعية الدولة..
الميليشيا كارثة في صنعاء وعدن والعالم يشهد على ذلك الميليشيا لا تبني دولة ولا تحفظ وطنا ولا تقدم مشروعا.
الميليشيا لا عقل لها وانما يد تبطش فقط…
تعالوا نعمل استفتاءا في عدن اجزم ان خيار الدولة الشرعية سيكتسح دعاوي الميليشيا..
ومن كذب جرب..
عبدالرقيب الهدياني