أطلع وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس، اليوم، على الأضرار التي تعرض لها مكتب التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، جرّاء الأحداث التي شهدتها عدن، الأسبوع الماضي.
وتعرف الوزير لملس، ومعه مدير التربية والتعليم بعدن محمد عبدالرقيب، خلال جولة تفقدية لمكاتب الشعب والإدارات ومبنى الكنترول التابعة للتربية والتعليم، على ما حجم أعمال النهب والعبث والتحطيم التي ارتكبتها عناصر مجهولة خارجة عن النظام والقانون في المكاتب التربوية.
وأكد وزير التربية، أن الوزارة تعمل على إعادة تطبيع العملية التعليمية والتربوية والسلام الاجتماعي، ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأحداث المؤسفة مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص في الحكومة الشرعية والتحالف العربي.
واستنكر الأسلوب والسلوك اللاحضاري للعناصر العابثة التي استغلت تلك الأحداث للعبث بالحق العام في عدة مرافق ومباني ومؤسسات حكومية من خلال نهب محتوياتها والعبث وتحطيم أثاثها، واعتبر أن تلك الممارسات لا تمت بصلة لأخلاق أبناء الوطن وحرصهم في الحفاظ على المصلحة العامة,
وأبدى ارتياحه لموقف العقل والحكمة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والقيادة الشرعية والأخوة في التحالف العربي، لاخماد الفتنة التي كادت أن تضر الجميع، وتمس الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في عدن.
وفي السياق ذاته، تفقد مدير التربية والتعليم في عدن محمد عبدالرقيب، مستوى سير العملية التعليمية في عدد من مدارس عدن، وذلك في إطار تطبيع الأوضاع التربوية، وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية والتقويم المدرسي للعام الدراسي الحالي.
*سبأنت