أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن فرقها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عجزت عن إيصال مساعدات إلى 40 ألف نازح يمني فروا من معارك في غرب اليمن ليجدوا أنفسهم هذا الأسبوع عالقين في حرب أخرى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تمردت فيه قوى الحزام الأمني وميليشيات المجلس الانتقالي ضد الحكومة الشرعية وتسببت بإشعال حرباً في عدن.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حسابها بتويتر عن “قلقها” حيال الأوضاع في عدن التي تشهد منذ الأحد معارك بين وحدات مؤيدة للانفصاليين الجنوبيين وقوات الحكومة الشرعية المعترف بها.
وقبل هذه المعارك في عدن التي تتخذها السلطة المعترف بها عاصمة مؤقتة، كان ينظر الى المدينة على أنها أكثر مدن اليمن أمنا واستقرارا.
وذكرت أنه كان من المقرر تسليم مساعدات إلى النازحين وعددهم نحو 40 ألف شخص هذا الأسبوع، إلا أن المعارك في عدن دفعتها إلى “تأجيل عملية التسليم”، مشيرة إلى أنها عاجزة عن إخراج المساعدات من ميناء المدينة.