قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ان “إيران تسعى للحصول على تعزيز لوجودها في اليمن عن طريق الحوثيين مشيرا الى أن ما يحري في عدن من ممارسات ترقى إلى درجة الخطورة القصوى تمس أمن عدن وأمن مواطنيها، وأمن واستقرار ووحدة اليمن، وفي غياب الإرادة الوطنية..
واضاف الدكتور بن دغر في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبل قليل رصدها “عدن نيوز” ان ممارسات البعض “التي تستهدف الشرعية ستغدو مكاسب كبيرة بيد العدو،وخطر حقيقي على أمننا الإقليمي والعربي وسيغدو الحوثيون مشكلة أخرى في الوطن العربي”.
واشار بن دغر الى انه “يجري في صنعاء تثبيت الانقلاب على الجمهورية، وهنا في عدن يجري الانقلاب على الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية، اليمن تتمزق لأننا نصمت ولا نصرخ ونخاف قول الحقيقة”.
وأكد بن دغر ان “وحدة الموقف العربي والصراحة والصدق كما يتجلى في موقف المملكة وما نأمله ونتوقعه مخلصين في موقف الإمارات وكل دول التحالف العربي في التعامل مع الأزمة في عدن التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة شرط لإنقاذ الموقف، كما هي شرط لإنقاذ اليمن من التقسيم والتقزيم”.
ونوه الدكتر بن دغر الى ان المتمردين “فشلوا في إثارة أبناء عدن على الحكومة عبر تدمير الخدمات والمرتبات فانتظمت الخدمات والمرتبات، لجأوا لإسقاط الحكومة عن طريق تدمير الريال اليمني ففشلوا، والفضل هنا يعود للمملكة التي رفدت خزينة اليمن بملياري دولار، اليوم يتحركون عسكرياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية، ومكنة إعلام هائلة” داعيا “التحالف العربي الى التدخل سريعا لانقاذ الموقف فالامر بيدهم”.
ودعا رئيس الوزراء الى ايقاف الاشتباكات في العاصمة المؤقتة عدن فورا قائلا “يجب أن تتوقف الاشتباكات فوراً، وأن تعود القوات إلى ثكناتها، ويجب العودة إلى حوار بين أطراف الحكم في عدن، ويجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين. إنها كارثة إذا حدثت، أما الحكومة فإن أي إنسان عاقل ومحب لأهله لا يمكن قبول منصب رئيس الوزراء أو البقاء فيه على أشلاء اليمنيين أياً كانت انتماءاتهم، ووحداتهم، ومناطقهم وشعاراتهم”.