كثف محافظ عدن المقال، اللواء عيدروس الزبيدي، من لقاءاته خلال اليومين الماضيين، بمكونات وقيادات وشخصيات جنوبية، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد رضوخه مؤخرا لقرار إقالته من منصبه.
وكان الزبيدي، قد رفض تلك القرارات، ودفع أنصاره لتنظيم فعاليات عديدة في عدن، في محاولة للتمرد على قرارات الشرعية.
ويوم أمس التقى الزبيدي، في منزله، بقادة مكونات وهيئات ومنظمات جنوبية، حيث ناقش خلاله ما سمى بـ”إعلان عدن”، الذي فوض خلاله المشاركين في المظاهرة، الزبيدي، بإعلان قيادة سياسية لتميل الجنوب.
كما عقد الزبيدي لقاءا منفصلا، بقيادات من المقاومة الجنوبية، وكذا هيئة العلماء، ومتقاعدين عسكريين.
وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة نتائج إعلان عدن، علما بأن التظاهرة التي دعا لها الحراك الجنوبي صباح الخميس فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أهدافها.
الجديد في اللقاء الأخير، أن الزبيدي، والحاضرين اتفقوا على أهمية الإسراع في تشكيل جيش جنوبي لتحرير الجنوب، ومواجهة التنظيمات الإرهابية.