بعد إستقبال القوات الإماراتية لطارق صالح توتر أمني كبير في عدن

محرر 316 يناير 2018
طارق عفاش مع ابو علي الحاكم
طارق عفاش مع ابو علي الحاكم

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن توتراً أمنياً كبيراً إثر استقبال القوات الإماراتية طارق محمد عبد الله صالح قائد القوات الخاصة إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في المدينة.

وتصاعد التوتر مع رفض القوات الإماراتية لمطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاءه في المدينة.

ونشرت المقاومة نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر إلى مدينة البريقة حيث يقع مقر قوات التحالف العربي.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر في المقاومة قوله إن قوات المقاومة نشرت 8 نقاط أمنية حتى الآن بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة.

وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات، «احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقاءه فيها».

واعتبر، وجود طارق في عدن «استفزازا لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات (جماعة أنصار الله) الحوثي والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)».

وترددت أنباء عن وصول طارق بعد ذلك على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقر قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية.

ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق