وزير الأوقاف يدعو للالتفاف حول القيادة الشرعية

محرر 34 مايو 2017
وزير الأوقاف يدعو للالتفاف حول القيادة الشرعية

عدن نيوز – متابعات.

دعا وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور احمد عطيه، إلى الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية، وتفويت الفرصة على مساعي الإنقلابيين الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات.

وقال في تصريحٍ نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ ” إن الجميع في سفينة واحدة والحفاظ عليها وصيانتها من كل الأطراف والتوجهات والأفراد، هو حفاظ على ركابها من الغرق والهلاك، وربان هذه السفينة الماهر هو من يقودها بسلام في أمواج متلاطمة من الفتن، والوضع الراهن يحتم على جميع أبناء الشعب اليمني بذل المزيد من التلاحم والتعاضد حتى رسو هذه السفينة على بر الأمان تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية “.

وأضاف الدكتور عطية ” إننا ندرك أن نزع فتيل الفتنة بحاجة ماسة اليوم للعقلاء وتغليب المصالح العليا للوطن على كل إعتبار، ورحم الله إنساناً كان مفتاحاً للخير ومغلاقاً للشر».. مراهناً على الحكماء والعقلاء من كل الأطراف في الحفاظ على تماسك اللحمة اليمنية تحت قيادة الحكومة الشرعية.

وأشاد بالاتفاق الموقع عليه في العاصمة المؤقتة عدن، والقاضي بعدم السماح لأي كان بالاصطياد في المياه العكرة بغية شق الصف وبعثرة الجهود التي بذلت ولا زالت لترسيخ الأمن والاستقرار في عدن وبقية المحافظات المحررة.

وأكد وزير الأوقاف حرص القيادة السياسية على تفويت الفرصة على الساعين لنسف الجهود التي بذلت ولا زالت لترسيخ الأمن والإستقرار في المحافظات المحررة، وكذا الجهود الساعية لاستعادة بقية المحافظات من تحت سيطرة الانقلابيين.

وحث أبناء الشعب اليمني على الابتعاد عن المناكفات التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.. داعياً إلى نشر قيم التسامح والتعايش وتأجيل الخلافات الجزئية حتى الانتهاء من استعادة بقية محافظات الجمهورية والشروع في بناء اليمن الاتحادية.

وثمن الدكتور عطية الجهود التي تبذلها دول التحالف العربي، وفي مقدمتها دول الخليج العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية لإخراج البلاد من هذه الأزمة التي تسبب بها الانقلابيون.. موكداً أن هذه المواقف الأخوية الصادقة ستظل محفورة في ذاكرة اليمنيين على مر الأزمان.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق