اشتباكات عدن وسيلة ضغظ لفرض تشكيلات امنية خارج سيطرة الحكومة الشرعية… تفاصيل

محرر 23 نوفمبر 2017
اشتباكات عدن وسيلة ضغظ لفرض تشكيلات امنية خارج سيطرة الحكومة الشرعية… تفاصيل

لقي ستة جنود مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات بين قوات اللواء الرابع التابع للحكومة الشرعية، وقوات الحزام الأمني المدعوم من دولة الإمارات في ميناء الزيت بمدينة البريقة التابعة لمحافظة عدن.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين على خلفية محاولة قوات الحزام الأمني الاستيلاء على حواجز تفتيش في ميناء الزيت تديرها قوات اللواء الرابع حرس منشآت.

وقد رفض الجنود تسليم إدارة تلك الحواجز إلا بتوجيهات من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، غير أن قوات الحزام الأمني حاولت السيطرة بالقوة على تلك المواقع، لتندلع اشتباكات بين الطرفين.

وعلى إثر تلك الاشتباكات قتل ثلاثة من جنود اللواء الرابع حرس منشآت وثلاثة من قوات الحزام الأمني، في حين سقط جرح أربعة آخرون من الطرفين. ولا تزال الأوضاع متوترة بين الطرفين هناك.

وكانت أحزاب سياسية يمنية قد عبرت الأسبوع الماضي عن رفضها لتشكيل أي قوة خارجة عن إطار الجيش الوطنيوالشرطة، وطالبت الرئيس عبد ربه منصور هادي بدعم قوات الجيش والأمن الوطني لتمكينها من أداء مهامها واستكمال التحرير، بحيث لا تكون هناك أي مسميات أو تشكيلات أمنية أو عسكرية خارج إطار الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.

وجاءت هذه المبادرة من تلك الأحزاب في تعز في ظل أنباء عن قيام قيادة التحالف العربي إعلان تشكيل قوات “حزام أمني” بمدينة تعز، على غرار قوات الحزام الأمني التي أنشأتها في المحافظات الجنوبية وعينت لها قيادات وتتولى تمويلها والإشراف عليها.

وقبل أسبوعين، طالب أعيان ووجهاء قبائل محافظة أبين في جنوب اليمن -خلال لقاء موسع لهم- الحكومة بمحاكمة المتورطين في مقتل ثلاثة من أبناء المحافظة برصاص قوات الحزام الأمني الموالية لدولة الإمارات في مديرية مودية.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق