أثارت منشورات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين حالة من الحزن والقلق بين المتابعين، حيث تناقلت أنباء مفادها وفاة الشيخ عبدالمحسن العبيكان.
وتفصيلاً، أكدت مصادر موثوقة أن العالم الديني المعروف الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان، المولود عام 1372 هـ الموافق 1953 م، يتمتع بصحة جيدة ولا صحة للأنباء المتعلقة بوفاته.
وفي سياق متصل، تبين أن الوفاة الحقيقية تعود لشخصية أخرى تحمل الاسم ذاته، وهو الوالد عبدالمحسن بن محمد العبيكان، والد العميد تركي العبيكان وإخوته، الذي وافته المنية يوم الجمعة 30 رجب 1447 هـ الموافق 21 نوفمبر 2025 م.
وأقيمت صلاة الجنازة على الفقيد صباح اليوم السبت في جامع الملك خالد بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من المشيعين الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء.
ويُذكر أن سبب هذا اللبس يعود إلى تشابه الأسماء بين الشخصيتين، إضافة إلى استخدام لقب “الشيخ” في بعض المنشورات التي نعت الفقيد، وهو ما يعد أمراً متعارفاً عليه في الأوساط المجتمعية السعودية عند الحديث عن المتوفين.















