تصدرت الفنانة المصرية المخضرمة سمية الألفي محركات البحث بعد ظهورها المفاجئ إلى جانب ابنها النجم أحمد الفيشاوي أثناء تصوير مشاهد فيلم “سفاح التجمع” المنتظر عرضه قريباً.
وقد أثار الظهور غير المتوقع للفنانة المعتزلة منذ عام 2010 العديد من التساؤلات حول أسباب تواجدها في موقع التصوير، مما دفعها للظهور في تصريحات خاصة لتوضيح الموقف.
وأكدت الألفي أنها تتمتع بصحة جيدة تماماً، وتحرص على إجراء الفحوصات الدورية بعد رحلة علاجها السابقة من مرض السرطان، موضحة أن زيارتها جاءت بهدف مفاجأة ابنها ودعمه في هذا المشروع الصعب.
وعن طبيعة الفيلم، أوضحت أن العمل يتناول قصة جرائم حقيقية بزاوية مختلفة وجريئة، داعية الجمهور لانتظار العرض قبل إصدار الأحكام على شخصية “السفاح” التي يجسدها الفيشاوي.
وبينما تداولت بعض الصفحات إشاعات عن عودتها للتمثيل كضيف شرف في العمل، نفت مصادر مقربة من الإنتاج هذه الأنباء، مؤكدة أن زيارة الألفي كانت شخصية بحتة لدعم ابنها فقط.
كما نقلت صحيفة عكاظ عن سمية الألفي بأنها حسمت الجدل وأكدت أنها لن تظهر في فيلم «سفاح التجمع»، مضيفة أنها قدمت للجمهور ما يكفي من أدوار، ولم يعد هناك عمل فني جيد يستفزها بالعودة من جديد.
يذكر أن فيلم “سفاح التجمع” من بطولة كوكبة من النجوم بجانب الفيشاوي، منهم سينتيا خليفة وجيسكا حسام الدين، وهو من إخراج محمد صلاح العزب مقتبس عن قصة واقعية.
وكانت الألفي قد أعلنت اعتزالها التمثيل نهائياً منذ 15 عاماً، مؤكدة في تصريحات سابقة عدم وجود نية للعودة إلا إذا وجدت نصاً استثنائياً يستحق ذلك.