كشفت الإعلامية المصرية أسما شريف منير عن تفاصيل جديدة حول تجربتها الشخصية مع ارتداء الحجاب، في حديث صريح عن التحديات والمشاعر التي رافقت هذه الخطوة.
وأوضحت الفنانة أنها عانت من تردد كبير قبل اتخاذ القرار، نظرًا لكونها شخصية عامة يتابعها الملايين، مما يجعل أي تغيير في مظهرها محل نقاش واسع.
وأشارت إلى أن الخوف من التعليقات السلبية في حال التراجع عن القرار كان أحد العوامل التي زادت من حدة ترددها، مؤكدة أن رأي الناس كان يحظى بأهمية كبيرة لديها.
ولفتت إلى أن الدافع وراء ارتداء الحجاب كان رغبتها في التغيير والتقرب من الله، مع وعيها الكامل بأن هذا القرار سيُخضعها للمساءلة أمام جمهورها الواسع.
وتابعت بأن ردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها بعد ظهورها بالحجاب فاقت كل توقعاتها، مما شكل دعمًا معنويًا كبيرًا في رحلتها الجديدة.
وكشفت أسما عن أنها شاركت متابعيها بعضًا من تفاصيل رحلتها الروحية عبر منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإطلاعهم على الجوانب المختلفة لتجربتها.
وأضافت أنها في بعض الأحيان تشعر بالحنين لبعض التفاصيل الصغيرة التي اعتادت عليها قبل ارتداء الحجاب، لكنها تؤكد أن الشعور بالرضا والقرب من الله يعوضها عن كل شيء.
ونشرت الإعلامية عبر حسابها على إنستغرام منشورًا قالت فيه إن أعظم المكاسب تأتي أحيانًا من التخلي عن أشياء كنا نعتقد أننا لا نستطيع العيش بدونها.
وأكملت حديثها بالإشارة إلى أن قرارها بالابتعاد عن كل ما يبعدها عن الله جاء بعد مرحلة طويلة من المصارحة مع الذات، بدأت بخطوات بسيطة مثل التخلي عن العناية بأظافرها التي اعتادت عليها لمدة تسع سنوات.
واختتمت بالقول إن كل خطوة تتخلى فيها عن شيء غير صحيح تشعرها بأنها تقترب أكثر من الله، مما يجعل التضحية بأشياء كانت عزيزة عليها أمرًا يسيرًا في سبيل ما هو أعظم.