شهدت الأوساط النصراوية تحركات واضحة بشأن مستقبل رئاسة نادي النصر، حيث برز اسم الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز كمرشح محتمل لتولي هذا المنصب في الفترة القادمة.
وكان عبد الله الماجد قد نجح، اليوم الأربعاء، في تأمين مقعده كرئيس لمؤسسة النصر غير الربحية لموسم ثانٍ على التوالي، مما يعكس استمرارية في مسيرة إدارة النادي من جانبه.
وأفادت صحيفة “الرياضية” السعودية بأن الأمير سعود بن حسام قد قدم طلبًا رسميًا إلى صندوق الاستثمارات العامة يعبر فيه عن رغبته في قيادة شركة النادي، مستندًا إلى ترشيح مباشر من مجلس الإدارة.
ويعتمد الأمير سعود في تحركه على النظام الجديد الذي يسمح باختيار رئيس الشركة من خارج أعضاء مجلسي الشركة والمؤسسة غير الربحية، وهو ما يمنحه فرصة أكبر للدخول في المنافسة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير سعود يحظى بتأييد واسع بين كبار داعمي نادي النصر، حيث جاءت مبادرته بناء على طلب من شخصيات نصراوية بارزة، مما يعزز من فرصه في الحصول على المنصب.
وعلى صعيد متصل، أشارت المصادر إلى أن عبد الله الماجد، رغم استمراره في رئاسة المؤسسة غير الربحية، سيقف داعمًا لأي قرار يتفق عليه رجال النادي خلال المرحلة المقبلة.