تستعد أرضية ملعب “البيت” لاستضافة مواجهة مثيرة تجمع بين المنتخب السعودي ونظيره القمري، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في بطولة كأس العرب.
وتشهد المجموعة نفسها مشاركة منتخبي المغرب وسلطنة عمان، مما يزيد من حدة المنافسة على تأكيد الصدارة والتأهل إلى الأدوار التالية.
ومن المقرر أن تنطلق المباراة عند الساعة الثامنة والنصف مساءً حسب توقيت القاهرة، والتي توافق التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي للمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2025، حيث يسعى المنتخب السعودي لتأكيد تقدمه وتحقيق التأهل المبكر.
بينما يبحث نظيره القمري عن تحقيق نتيجة إيجابية تعيد الأمل في المنافسة على مواصلة المشوار في البطولة.
ويمكن للجماهير متابعة أحداث المباراة عبر عدد من القنوات الرياضية البارزة، ومن بينها بي إن سبورتس 1 والقناة القطرية الكأس، بالإضافة إلى أبوظبي الرياضية 1 ودبي الرياضية وعمان الرياضية.
كما تنقل المباراة بعض القنوات عبر صفحاته الرسمية على موقع الفيديوهات الاشهر يوتيوب.
ويحل المدرب الفرنسي المساعد فرنسوا رودريجيز مكان هيرفي رينارد في قيادة الفريق السعودي خلال هذه المواجهة، وقد أكد أن التركيز ينصب على الأداء الجماعي والضغط على الخصم لتحقيق الفوز.
ويدخل المنتخب السعودي المباراة ومعنويات لاعبية مرتفعة بعد تحقيق الفوز في الجولة الأولى على سلطنة عمان بهدف نظيف، مما يعزز فرصه في صدارة المجموعة.
ويعتمد الفريق على قوة خطه الهجومي وقدرة لاعبيه على صناعة وتسجيل الأهداف، بهدف ضمان الفوز الثاني على التوالي والتأهل دون الحاجة إلى انتظار نتائج المباريات الأخرى.
من جهته، يطمح منتخب جزر القمر إلى تقديم أداء قوي يعوض به خسارته في المباراة الأولى أمام المغرب بثلاثة أهداف لهدف.
ويملك الفريق فرصة لتحقيق مفاجأة والاستفادة من أي أخطاء قد يرتكبها الدفاع السعودي، بهدف تسجيل أول انتصاراتهم في البطولة.
ويظهر الأداء المشرف للفريق القمري رغم الفارق التقني مع المنافسين، حيث تأهل إلى البطولة عبر الملحق بعد تفوقه على اليمن بركلات الترجيح إثر التعادل الإثارة بأربعة أهداف لكل فريق.
وتكتسب المباراة أهمية تاريخية خاصة، كونها تمثل أول مواجهة رسمية بين المنتخبين في جميع المسابقات.
ويضمن الفوز للمنتخب السعودي التأهل المباشر إلى دور ربع النهائي، بينما ستظل فرص جزر القمر مرتبطة بنتائج الجولة الأخيرة في حال لم يحقق نتيجة إيجابية.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة اختباراً حقيقياً لقدرات الفريقين سواء في الهجوم أو الدفاع، مما يزيد من متابعة الجماهير العربية والعالمية لأحداثها.
