أثارت تقارير فرنسية جدلاً جديداً حول قضية اتهام النجم المغربي أشرف حكيمي بالاغتصاب في فرنسا، بعدما كشفت صحيفة ليكيب عن رسائل بين الشابة المشتكية وصديقتها تتضمن عبارات توحي بنية سرقة لاعب باريس سان جيرمان.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن المحققين طلبوا فحص مراسلات لم تُقدم سابقاً، ليعثروا على محادثات بين الفتاتين وردت فيها عبارات مثل: دعونا نسرقه و نحن نساء شوارع، وهي رسائل قالت التقارير إن المشتكية حاولت إخفاءها خلال التحقيق.
وأضافت ليكيب أن حكيمي والمشتكية المزعومة تواصلا لنحو شهر عبر إنستغرام قبل اللقاء الأول، مشيرة إلى أن الشابة توجهت ليلة الجمعة إلى منزل اللاعب في بولوني بيلانكور قرب باريس على متن سيارة أوبر دفع تكلفتها حكيمي.
وفي حين تعود القضية إلى مطلع عام 2023، إذ قالت المشتكية إنها تعرفت على ظهير منتخب المغرب عبر إنستغرام في يناير من العام نفسه قبل أن يدعوها إلى منزله، فإن اللاعب ينفي اتهامات الاغتصاب المنسوبة إليه في فرنسا.
ولفتت التقارير إلى أن المشتكية أفادت بأن الواقعة حدثت يوم 25 فبراير 2023، مؤكدة أن حكيمي قبّلها وتحرش بها دون موافقتها قبل أن يعتدي عليها، بينما ذكرت أنها أرسلت رسالة إلى صديقتها تطلب المساعدة، وهو ما أكدته الصديقة للشرطة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
وأفاد المصدر ذاته بأن التحقيق لا يزال مستمراً لدى السلطات القضائية في فرنسا، مع التذكير بأن هذه المعطيات تستند إلى وثائق ورسائل قالت ليكيب إن المحققين اطلعوا عليها ضمن ملف القضية.
وأشار التقرير إلى أن اللاعب المغربي، الذي كان ضمن صفوف باريس سان جيرمان في فرنسا خلال الموسم الماضي، يواجه مساراً قضائياً قد يطول، فيما لم تصدر بعد أحكام نهائية تثبت الاتهامات أو تنفيها، وفق ما نشرته ليكيب.