دخلت جامعة الطائف للمرة الأولى التصنيف العالمي QS للجامعات لعام 2026، لتحتل المرتبة بين 901-950 عالميًا.
جاء هذا التصنيف بناءً على خمسة معايير رئيسية، حيث حصلت الجامعة على تقييم في مجالات البحث والاكتشاف، والتي تشكل 50% من درجة التقييم، إلى جانب قابلية التوظيف والنتائج بنسبة 20%، والمشاركة العالمية بنسبة 15%، وخبرة التعلم بنسبة 10%، والاستدامة بنسبة 5%.
وأوضحت الجامعة أن تصنيف QS يعكس تميزها الأكاديمي والبحثي، وجهودها في تطوير برامجها الأكاديمية والعلمية، ويُعد دافعًا رئيسيًا لدورها في الابتكار والبحث العلمي محليًا ودوليًا.
يُركز تصنيف QS على محور البحث والاكتشاف من خلال السمعة الأكاديمية، التي تشكل 30% من التقييم، والاقتباسات البحثية لأعضاء هيئة التدريس، التي تمثل 20%، بالإضافة إلى سمعة أصحاب العمل بنسبة 15%، ونتائج توظيف الخريجين بنسبة 5%.
كما اعتمد التصنيف على معايير أخرى مثل المشاركة العالمية، حيث شمل تقييم الحضور الدولي من خلال نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وشبكة البحث الدولية، ونسبة الطلاب الدوليين، بإجمالي 15%.
وأشارت الجامعة إلى أن معيار تجربة التعلم اعتمد على نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، بينما ركز معيار الاستدامة على جهود الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة.