تصدر اسم الفنان الراحل نور الشريف محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تداول أخبار عن انهيار المنزل الذي قضى فيه طفولته بمنطقة السيدة زينب في القاهرة.
وبدأت الواقعة عندما فوجئ سكان حارة محمد عنايت المتفرعة من شارع قدري بانهيار مبنى سكني مكوّن من سبعة طوابق، تبين أنه المنزل الذي سكنه الفنان الراحل نور الشريف ومعه المخرج الراحل حافظ أمين في فترة شبابهما.
وكشف مدير التصوير محسن أحمد، الذي يسكن بالقرب من العقار المنهار، تفاصيل الحادث المأساوي، مؤكداً أنه شعر باهتزاز عنيف ظن أنه زلزال، ليكتشف لاحقًا أنه انهيار للعقار رقم 20 الذي يفصله عن منزله عمارة واحدة.
وأوضح محسن أحمد في منشور له عبر حسابه بـ “فيسبوك”، أنه لم يكن متواجداً وقت وقوع الحادث، لكنه علم من السكان أن العقار كان مأهولاً لحظة الانهيار، مما أسفر عن سقوط وفيات، بينما نجا بعض السكان.
وأشار إلى أن الفنان نور الشريف كان يقيم في هذا المنزل قبل نحو 50 عاماً، عندما كان طالباً في معهد الفنون المسرحية، ليتحول هذا المبنى الذي شهد جزءاً من تاريخ فنان كبير إلى كومة من الركام.