يواجه الفنان اليمني المعروف قاسم عمر، الذي يعد أحد أعمدة الدراما اليمنية وأيقونة من أيقوناتها، وضعاً صحياً حرجاً للغاية يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياته.
وقد أطلق فنانون وممثلون وناشطون مناشدة مؤثرة للجهات المعنية والمجتمع المحلي لتقديم الدعم اللازم له.
وتدهورت الحالة الصحية للفنان قاسم عمر بشكل كبير نتيجة مضاعفات مرض السكري، حيث فقد بصره وأصبح كفيفاً، كما اضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه.
وتأتي هذه المناشدات المتجددة في ظل عجز الفنان عن تحمل تكاليف علاجه الباهظة.
وكانت هناك محاولة سابقة لإنقاذ حياة الفنان قبل أكثر من عام، حيث تم نقله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات عدن إثر تورم في قدمه اليسرى وعدم قدرته على المشي.
إلا أن حالته استمرت في التدهور، مما أدى إلى بتر أصابع قدميه وفقدانه لبصره لاحقاً.
من هو قاسم عمر؟
يُعد قاسم عمر، الذي ينحدر من محافظة أبين، من رواد الحركة المسرحية والفنية في اليمن منذ عام 1973.
وقد تلقى تدريباً في أصول الإخراج المسرحي في أوكرانيا، مما أثرى مسيرته الفنية وقدم من خلالها العديد من الأعمال المميزة.
أبرز أعماله الفنية
شملت مسيرة الفنان قاسم عمر مشاركات فنية ثرية ومتنوعة، حيث قدم عروضاً مسرحية ناجحة مثل “التركة”، “الملك هو الملك”، “ماكبث”، و”ثورة الزنج”، بالإضافة إلى أعمال درامية تلفزيونية بارزة مثل “سيف بن ذي يزن” و”الوصية”، وكذلك أفلام مثل “الرهان الخاسر” و”10 أيام قبل الزفة”.