الناجي الوحيد راميش كومار يروي لحظات الرعب بعد نجاته من كارثة تحطم الطائرة الهنديه

عدن نيوز12 يونيو 2025
الناجي الوحيد راميش كومار يروي لحظات الرعب بعد نجاته من كارثة تحطم الطائرة الهنديه

وسط مشهد مأساوي هزّ الرأي العام العالمي، خرج الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة الهندية فيشواسكومار راميش ليروي تفاصيل ما عاشه بعد نجاته من بين أكثر من 240 راكباً كانوا على متن الرحلة المنكوبة.

الناجي البريطاني ذو الأصول الهندية، والبالغ من العمر 40 عامًا، ظهر في مقطع فيديو متداول وهو يسير على قدميه مبتعدًا عن الحطام، رغم الإصابات البالغة التي لحقت به في العينين واليدين والصدر والقدمين.

ووفقًا لتصريحاته من داخل المستشفى، كان يجلس على المقعد رقم 11A وقت وقوع الحادث.

وفي رواية تقشعر لها الأبدان، قال راميش لصحيفة هندية: “كنت خائفًا… ركضت وسط الجثث، وكانت بقايا الطائرة متناثرة في كل مكان”.

وأضاف أن رجلاً مجهولًا ساعده على الوصول إلى سيارة إسعاف أقلّته إلى المستشفى، حيث يتلقى العلاج حاليًا.

وكان راميش في زيارة عائلية للهند، وكان من المفترض أن يعود إلى المملكة المتحدة برفقة شقيقه الأكبر أجاي كومار راميش، الذي لا يزال في عداد المفقودين منذ الحادث. وذكر أمام فرق الإنقاذ: “كان مسافرًا معي… ولا أستطيع العثور عليه”.

الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية، وهي من طراز 787، كانت في طريقها إلى لندن حين تحطمت في مدينة أحمد آباد، وعلى متنها 242 راكبًا من جنسيات متعددة. و

أسفر الحادث عن مصرع العشرات، بينهم طلاب كانوا على الأرض وقت ارتطام الطائرة.

وسائل إعلام هندية أكدت العثور على نحو 60 جثة من بين الحطام، بينما أفادت قناة NDTV بأن 20 طالب طب أصيبوا خلال سقوط الطائرة داخل أرض تابعة لسكن كلية طبية. ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في الموقع حتى الآن، وسط حالة من الحزن والذهول تخيم على المكان.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق
تم النسخ بنجاح