كشف الخبير العسكري الأردني اللواء فايز الدويري عن تحول استراتيجي في أداء الجيش الإسرائيلي، بعدما شهدت الساعات الأخيرة هجومًا غير مسبوق على السواحل اليمنية.
وأوضح الدويري أن الهجوم على ميناء الحديدة يمثل أول عملية بحرية من نوعها تنفذها إسرائيل في المنطقة، بعد أن اقتصرت سابقًا على الضربات الجوية في عملياتها العسكرية.
ولفت الخبير العسكري إلى أن هذه الخطوة تعكس تطورًا تقنيًا كبيرًا في القدرات العسكرية الإسرائيلية، حيث تمتلك البحرية الإسرائيلية سفنًا حربية متطورة وغواصات مسلحة بصواريخ مجنحة بعيدة المدى.
وأشار إلى أن استخدام الصواريخ البحرية يوفر مرونة أكبر مقارنة بالعمليات الجوية، التي تتطلب تزويدًا بالوقود وسط الأجواء ودعمًا من طائرات الحماية، مما يشكل عبئًا عملياتيًا كبيرًا.
وتطرق الدويري إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السابقة حول نية فرض حصار بحري على الموانئ اليمنية، مؤكدًا أن الهجوم الأخير يمثل ترجمة فعلية لهذه التهديدات.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن صباح الثلاثاء عن تنفيذ هجوم استهدف منشآت في ميناء الحديدة، ووصفه بأنه رد على الهجمات الحوثية الموجهة ضد إسرائيل.
