أثارت أنباء رحيل الفنانة المصرية سميحة أيوب موجة من الجدل عبر المنصات الرقمية، فيما تداول رواد السوشيال ميديا مزاعم تربط وفاتها بإصابتها بمرض خبيث.
وخرجت عائلة الراحلة عن صمتها لتفند هذه الادعاءات، مؤكدة أن الظروف الحقيقية لرحيلها تختلف تمامًا عما يتم تداوله، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة في منزلها بشكل مفاجئ وسريع.
وأوضح أقارب الفنانة المخضرمة أنها وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 93 عامًا، دون معاناة مع أي أمراض مزمنة كما أشيع، فيما لم تكشف العائلة عن الأسباب الطبية الدقيقة للوفاة.
من جهة أخرى، أعلن حفيد الفقيدة تفاصيل مراسم التشييع عبر منشور خاص على فيسبوك، مبينًا أن الجنازة ستقام مساء اليوم عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
وفي رد فعل رسمي، نعاها اتحاد الممثلين برئاسة الدكتور أشرف زكي، مشيرًا إلى أنها غادرت الحياة بعد رحلة علاجية طويلة، دون تحديد طبيعة المرض الذي عانت منه في فترة حياتها الأخيرة.