نفذت قوى الأمن الداخلي السورية اليوم الاثنين عملية أمنية وصفتها بـ”النوعية والدقيقة” في ريف دمشق ضد خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد حسام الطحان، في بيان رسمي أنه تم القبض على عدد من أفراد هذه الخلايا في مناطق الكسوة ودير خبية والمقيليبة وزاكية.
وأوضح الطحان أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة، تتضمن صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية، بحوزة الموقوفين الذين كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في ريف دمشق.
بينما أفاد مراسل الجزيرة، ميلاد فضل، بأن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات أمنية متتالية ضد خلايا التنظيم، والتي بدأت في النشاط بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار المراسل إلى أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع الاستخبارات السورية، وشملت مداهمة سريعة تخللتها اشتباكات خفيفة.
وتأتي هذه العملية الأمنية بعد أيام من تفجير سيارة مفخخة في مدينة الميادين في ريف دير الزور، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما تم تنفيذ عملية أخرى ضد خلايا تنظيم الدولة في محافظة حلب، أسفرت عن مقتل أحد عناصر التنظيم وعناصر من قوات الأمن.
وتسعى وزارة الداخلية السورية إلى تكثيف عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات لمواجهة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وبقايا تنظيم الدولة وعناصر متورطين في عمليات تهريب الأسلحة.
يذكر أن الإدارة السورية قد عينت أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في يناير الماضي، وألغت العمل بالدستور السابق.
