فقد الوسط الأكاديمي المصري أحد أبرز كفاءاته، حيث تم الإعلان عن وفاة الدكتورة ليلى البرادعي جراء حادث سير مروع.
وأعرب العديد من المصريين، وبشكل خاص الأوساط الأكاديمية، عن حزنهم الشديد لفقدانها، مؤكدين أن رحيلها يمثل خسارة فادحة للجامعة في مصر.
توفيت الدكتورة البرادعي يوم الجمعة الماضي أثناء تواجدها برفقة زوجها إبراهيم شكري، حيث أسفر الحادث عن وفاتهما معًا. ومن المقرر أن يتم دفن جثمانيهما اليوم السبت بمدينة الشيخ زايد.
وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي عن حزنها في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت: “يا لهول الفقد، حين يخطف الموت بغتةً روحًا كانت بيننا قبل لحظات!”.
وأضافت مرسي: “سيبقى أثر روحك الطيبة عزاءً لمن عرفوك، وصادقوك، وتعلموا على يديك، وسنبقى شاهدين على بصماتك الإنسانية التي لن تمحوها الأيام”.
تعتبر الدكتورة ليلى البرادعي، الحاصلة على الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة القاهرة، واحدة من أبرز الأكاديميين في مصر. وقد شغلت عدة مناصب مرموقة، بما في ذلك عمادة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ليلى البرادعي هي شقيقة الدكتور محمد البرادعي، وقد تركت بصمة واضحة في مجالات التعليم والإدارة العامة.