تتزايد أزمة الخبز في عدن، حيث ناشد مالكو المخابز والأفران السلطة المحلية والجمعية لإيجاد حلول عاجلة لارتفاع أسعار المواد الأولية كالدقيق والزيت والخميرة والوقود.
ويواجه أصحاب المخابز خسائر فادحة نتيجة ارتفاع التكاليف مقابل ثبات سعر الخبز.
وقد أشار مالكو المخابز إلى إغلاق العديد من المحلات بسبب الإفلاس، مما يهدد بتفاقم الأزمة. ويشددون على استمرار الخسائر لأكثر من أربعة أشهر مع تزايدها يومياً.
وقد أكد رئيس جمعية المخابز والأفران بعدن، عبدالجليل عبده أحمد، بذل جهود كبيرة لحل هذه الإشكالية، موضحاً رفع عدة مذكرات إلى محافظ عدن، أحمد حامد لملس، للمطالبة بإعادة النظر في سعر الخبز نظراً لعدم دعم المواد الأولية وعدم تعرض أصحاب المخابز للإفلاس.
وأرفقت جمعية المخابز توثيقات بفارق الأسعار التي يتحملها أصحاب المخابز، معرباً عن استعداد الجمعية للجلوس مع قيادة المحافظة ومكتب الصناعة والتجارة لإيجاد حلول مرضية للجميع.
وحذر رئيس الجمعية من تصعيد الأزمة وإغلاق المزيد من المخابز في حال عدم الوصول إلى حل مناسب. ويُعتبر الخبز مادة أساسية للسكان في عدن.