توقع الفلكي اليمني محمد عياش أن تشهد الأراضي اليمنية هطول أمطار متفرقة في الأيام المقبلة، وهي بشائر خير تعكس زيادة نشاط تشكل السحب الركامية. وأكد عياش أن هذه الأمطار ستبدأ بالظهور قريبًا، وبالتحديد مع منتصف شهر أبريل الجاري.
وأشار الفلكي إلى أن مناطق المرتفعات الجبلية والأحواض الجبلية ستكون من بين الأكثر استفادة من هذه الأمطار، بالإضافة إلى السهول والسواحل الجنوبية التي قد تشهد أيضًا تساقط أمطار متفرقة. هذا النشاط المطري يعد مؤشرًا إيجابيًا لتحسين الأوضاع البيئية والزراعية في البلاد.
وأوضح عياش أن تزايد نشاط السحب الركامية يأتي نتيجة لتغيرات جوية موسمية، مما يبشر بموسم أمطار أكثر استقراراً مقارنة بالسنوات الماضية. وتعتبر هذه السحب المصدر الرئيسي لهطول الأمطار في العديد من المناطق.
تتضمن فوائد هطول الأمطار تحسين مستوى المياه الجوفية ودعم المزروعات التي تضررت نتيجة للجفاف، بالإضافة إلى توفير بعض الراحة من ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع.
لكن عياش حذر من ضرورة الاستعداد لمثل هذه التقلبات الجوية، حيث قد تترافق مع تيارات هوائية قوية أو سيول مفاجئة في بعض المناطق المنخفضة، ودعا الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير المناسبة لتفادي أي آثار سلبية.
وفي ختام تصريحه، أكد الفلكي محمد عياش أن هذه التوقعات تعتمد على دراسات دقيقة لحركة الكتل الهوائية وحالات الطقس العالمية، لكنه ذكر أن الأمر يبقى بيد الله، مشددًا على أهمية الدعاء والاستغفار للحصول على الخير من هذه الأمطار.
بهذه الطريقة، يبدو أن اليمنيين يمكنهم توقع أجواء ماطرة تعيد النشاط والحيوية إلى الطبيعة والمجتمعات المحلية، مما يعزز الآمال في موسم زراعي أفضل.
