شهدت مناطق متعددة في وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب وريشون لتسيون، أصوات انفجارات قوية اليوم السبت 22 مارس، وفقًا لما ذكره موقع «واينت» العبري.
وفي السياق ذاته، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات في جنوب لبنان، حيث أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بإطلاق 3 قذائف مدفعية استهدفت بلدة الخيام، إلى جانب قذائف أخرى على بلدات حولا ومركبا وكفر كلا.
كما تعرضت منطقة يحمر الشقيف لقصف مدفعي متقطع، بينما استهدفت الغارات الجوية أيضًا أطراف بلدتي أرنون وكفر تبنيت. وأفادت التقارير بأن جيش الاحتلال ينفذ عمليات تمشيط واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الرشاشة من تلة حمامص، مع تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.
هذا التصعيد يأتي بعد إعلان جيش الاحتلال اعتراضه لصواريخ تم إطلاقها من داخل الأراضي اللبنانية، حيث وصف هذا الحادث بأنه أول هجوم من نوعه منذ دخول الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وفي رد فعلها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق قذائف مدفعية على المواقع التي انطلقت منها الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الهدنة ينص على أن حزب الله يجب أن يتخلى عن الأسلحة في جنوب لبنان، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني. ومع ذلك، يستمر تبادل الاتهامات بين الأطراف بشأن عدم الالتزام بالاتفاق، إذ تؤكد إسرائيل أن حزب الله يحتفظ بقدرات عسكرية في المنطقة، بينما يرى الجانب اللبناني أن إسرائيل لا تزال تحتل أراض لبنانية.
