أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن يحيى سريع عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2.
وأوضح سريع في بيان نشرته وسائل إعلام عدة، أن العملية حققت أهدافها بنجاح، مشيرًا إلى أن جماعته تواصل التصدي “للعدوان الأميركي” على اليمن، الذي استهدف مؤخرًا المنشآت المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وأكد المتحدث أن الحوثيين قد صعدوا من عمليات استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”، مبرزًا أن هذه العمليات تمت باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
وأضاف سريع أن الجماعة تعتبر أن “العدو الأميركي سيفشل في منع اليمن من استهداف العدو الإسرائيلي ردًا على المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة”. وشدد على أهمية استمرار الحوثيين في دعم إخوانهم في غزة حتى تحقيق وقف العدوان ورفع الحصار.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء الإسرائيلية، مما أدى إلى حالة من الذعر في المناطق الإسرائيلية، حيث توجه 13 شخصًا إلى الملاجئ إثر دوي صفارات الإنذار.