ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادرها أن مسؤولين من مصر والأردن دعوا الرئيس السوري بشار الأسد إلى مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
لكن السفارة الأردنية في واشنطن سارعت إلى نفي تلك التقارير، مشددة على عدم صحة الادعاءات المزعومة.
وكشفت الصحيفة أن الأسد طلب من تركيا التدخل لوقف تقدم المعارضة السورية، بينما سعى أيضًا للحصول على أسلحة ومساعدات استخباراتية من دول عربية، إلا أن استجابتها كانت سلبية حتى الآن.
في المقابل، أكدت السفارة الأردنية أن الصحيفة لم تتواصل معها للتحقق من المعلومات، ودعت إلى إصدار تصحيح بخصوص الادعاءات المذكورة.
كما نفى مصدر رسمي أردني ما أوردته الصحيفة، موضحًا أن الأردن تتابع مجريات الأوضاع في سوريا وتؤكد على ضرورة وحدة البلاد وسيادتها.
من جهة أخرى، أفادت تقارير من بلومبيرغ بأن روسيا لا تخطط لإنقاذ الأسد في ظل تزايد سيطرة قوات المعارضة على مناطق استراتيجية، حيث أكد مصدر مقرب من الكرملين أنه لا يتوقع أي تدخل عسكري لإنقاذ الأسد ما دام الجيش السوري يتخلى عن مواقعه.
وفي الوقت نفسه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن الوضع في سوريا معقد، واصفًا الأحداث بأنها “لعبة معقدة” تشمل العديد من الأطراف.
وتشهد سوريا تصاعدًا في الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام منذ 27 نوفمبر الماضي، حيث نجحت المعارضة في السيطرة على مدينة حلب وإدلب، وتوسعت سيطرتها مؤخرًا لتشمل مدينة حماة.
