أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية على إحراق منزل مواطن ستيني في محافظة إب وسط اليمن، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة.
وجاء هذا العمل الانتقامي ردًا على منشورات نشرها نجل المواطن على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيها سياسات الحوثيين التعسفية وانتهاكاتهم في المحافظة.
وأفادت منظمة “مساواة” للحقوق والحريات في بيان لها، أن مسلحين حوثيين أحرقوا منزل المواطن حمود الريمي في عزلة بني سيف الأسفل بمديرية القفر.
وأكدت المنظمة أن الحريق أتى على كامل محتويات المنزل، وتسبب في إصابة الريمي، البالغ من العمر 60 عامًا، بحروق بالغة في رجليه أثناء محاولته إخماد النيران.
وأدانت “مساواة” هذه الجريمة البشعة، واعتبرتها جزءًا من حملة ممنهجة لإرهاب وقمع الأصوات المنتقدة لسياسات الحوثيين.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الجريمة والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق اليمنيين.
