كشفت دراسة أسترالية حديثة أجريت على ما يقرب من 5300 طفل في ملبورن، عن وجود علاقة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني.
وتابع الباحثون الأطفال المسجلين في الدراسة منذ سن عام واحد، وحتى بلوغهم سن العاشرة، حيث خضعوا لفحوصات دورية في سن 4 و6 سنوات.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من تلوث الهواء كانوا أكثر عرضة للإصابة بحساسية الفول السوداني، والتي تم تشخيصها باستخدام اختبارات تحدي الطعام.
ويرجح الباحثون أن تأثير ملوثات الهواء المهيجة والالتهابية على الجهاز المناعي قد يعزز الاستجابة التحسسية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الطعام.
ويسعى الباحثون لتحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالحساسية، وتقليل عدد الحالات الجديدة، خاصة وأن حساسية الفول السوداني تعتبر من أكثر مسببات الحساسية شيوعًا، والتي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل خطيرة تهدد الحياة.