تستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية مرتقبة في 5 نوفمبر المقبل، وسط تنافس محتدم بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
كشف استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ربع الأمريكيين يخشون اندلاع حرب أهلية عقب الانتخابات، فيما أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى انتشار الفوضى في الولايات المسلحة الأمريكية.
يتطلب الفوز بالرئاسة الحصول على 270 صوتاً من أصل 538 في المجمع الانتخابي. وفي حال تعادل المرشحين بـ 269 صوتاً، ينص الدستور الأمريكي على نقل عملية الاختيار إلى مجلس النواب.
يمنح التصويت في مجلس النواب كل ولاية صوتاً واحداً، بغض النظر عن حجمها، ويتطلب الفوز الحصول على أغلبية 26 صوتاً من أصل 50 ولاية بالإضافة إلى واشنطن العاصمة.
يتولى مجلس الشيوخ مسؤولية اختيار نائب الرئيس، حيث يصوت كل عضو بشكل منفرد، ويحتاج المرشح إلى 51 صوتاً للفوز بالمنصب. وقد يؤدي هذا النظام إلى اختيار رئيس ونائب من حزبين مختلفين.
شهدت الولايات المتحدة حالة تعادل واحدة في تاريخها عام 1800، حين فاز توماس جيفرسون على منافسه جون آدامز ليصبح ثالث رئيس للبلاد.
