عادت قضية الفنانة هلا السعيد إلى صدارة المشهد الإعلامي في مصر، بعد تأييد محكمة جنح مستأنف أكتوبر حكم حبس سائق تطبيق نقل ذكي لمدة عام.
وكانت السعيد قد اتهمت السائق بارتكاب فعل فاضح أثناء رحلتها معه في مايو الماضي.
وأثارت الواقعة، التي وثقتها الفنانة عبر حسابها على إنستغرام، جدلاً واسعاً حول سلامة مستخدمي تطبيقات النقل الذكي.
ورغم محاولات دفاع المتهم تبرير الموقف بأنه سوء فهم، إلا أن المحكمة أصرت على إدانته.
وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء مجدداً على المخاوف المتزايدة بشأن أمان الركاب، خاصة النساء، عند استخدام خدمات النقل الذكي.
وقد دفعت هذه الحادثة، إلى جانب وقائع أخرى مماثلة، إلى مطالبات بتشديد الرقابة على شركات النقل الذكي وتعزيز إجراءات السلامة.
وتواجه شركات النقل الذكي في مصر الآن تحدياً كبيراً لاستعادة ثقة الجمهور، في ظل تزايد الانتقادات وطلبات الإحاطة البرلمانية حول ضوابط عملها وآليات حماية المستخدمين.