أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم عن منحها تصريحًا استثنائيًا لشركة “لوسيد موتورز” لتشغيل مصنعها الجديد الكهربائي في المدينة الصناعية بالملك عبدالله الاقتصادية.
يعد هذا الإعلان خطوة استراتيجية كبيرة تجاه تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع وغير نفطي.
وسيصبح هذا المصنع أول منشأة لتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة، وأيضًا أول منشأة صناعية تابعة لشركة لوسِد خارج الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الابتكار وتطوير صناعات جديدة في البلاد.
وقدمت هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة في المملكة العربية السعودية رخصة التشغيل الخاصة بوحدة التصنيع التابعة لشركة “لوسِد” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد مرور عام واحد فقط من بدء أعمال البناء في المصنع، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في هذا المصنع في عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل خطة المملكة العربية السعودية لتعزيز صناعة السيارات الكهربائية إنتاج 250 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030، مما يجعلها واحدة من أكبر الأسواق للسيارات الكهربائية في العالم.
بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي لشركة “لوسِد”، أعرب عن سعادته الكبيرة بمنح رخصة التشغيل للمصنع ووصفها بأنها “إنجاز مهم” للشركة.
كما أشار إلى أن المصنع في المملكة سيكون “أحد أكبر المصانع في العالم” لتصنيع المركبات الكهربائية.
شركة “لوسِد” ستقوم بتصنيع طرازين من المركبات الكهربائية في هذا المصنع، وهما لوسِد “.Air” و”Gravity”.
وتتوقع شركة “بلومبيرغ إنتليجينس” أن يصل عدد المركبات الكهربائية المتداولة في المملكة إلى 1.2 مليون سيارة بحلول عام 2030، مما يجعل السعودية واحدة من أكبر الأسواق للسيارات الكهربائية في العالم.