تناقلت بعض مواقع الأخبار أنباء عن نية منتخبات عربية مقاطعة مونديال قطر 2022، بالتزامن مع حملة تستهدف الدولة العربية الصغيرة لاستضافتها أهم حدث كروي في العالم.
وبالنظر إلى استمرار استعدادات المنتخبات العربية تونس والسعودية والمغرب إلى جانب الدولة المستضيفة قطر يتضح أنه لا صحة لمقاطعة المنتخبات العربية لمونديال 2022.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الأسباب المطروحة لمقاطعة كأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه بلاده في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري: “ليست صائبة”.
حيث أجرى الوزير القطري حواراً مع صحيفة لوموند الفرنسية أمس الخميس رداً على الانتقادات التي تستهدف الدوحة قبل أسبوعين من انطلاق المونديال.
وقال آل ثاني: “الأسباب المقدمة لمقاطعة كأس العالم ليست صائبة. يوجد كثير من النفاق في هذه الهجمات التي تتجاهل كل ما حققناه”.
وأضاف: “يجري الترويج لهذه الادعاءات من عدد قليل جداً من الناس في عشرة بلدان على الأكثر، والتي لا تمثل على الإطلاق بقية العالم.. حقيقة إنه أمر مؤسف”.
ولفت إلى أن “العالم يتطلع إلى هذا الحدث، وقد بيع أكثر من 97% من التذاكر. ومن بين الدول العشر الأولى التي اشترت أكبر عدد من التذاكر دول أوروبية مثل فرنسا”.
وخلال الحوار قال آل ثاني: “أعتقد أن بعض الناس لا يقبلون أن تستضيف دولة صغيرة في الشرق الأوسط مثل هذا الحدث العالمي”.