توفي الشيف المصري أسامة السيد، بعد مسيرة طويلة في مجال التغذية والتغذية العلاجية بدأها منذ الثمانينيات، ومنذ التسعينات عبر الراديو وقنوات التليفزيون، ليعد واحدا من أوائل الطهاة العرب الذين يقدمون برنامجا تليفزيونيا مخصص.
وتفاجأ المتابعون بمنشور على الصفحة الرسمية للشيف أسامة السيد ينعى وفاته اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي دام عدة أشهر، الأمر الذي أثار العديد من التكهنات حول حالته الصحية.
يذكر أن آخر ما نشره الشيف أسامة في صفحته الرسمية: “أحبائي،،، رجائي أن تتذكروني في يوم أنا أمس الحاجة فيه لدعائكم وانا بين يدي الرحمن. تذكروا كل حاجة جميلة وذكرى حلوه خلال رحلتنا سوا”.
وأضاف: “شاركوني بذكرياتكم ومواقفكم ولا تنسوني من الدعاء. مشتاق لتعليقاتكم وتفاعلكم وأعرف أنني مقصر في التواصل معكم، ولكن يعلم الله مدى حبي وشوقي لكم وصعوبة التواصل في الفترة الأخيرة، منذ بدايتي من خلال الراديو والتلفزيون وبعدها عبر منصات التواصل الاجتماعي كان هدفي أن أدخل السعادة والسرور وأشارك معكم بكل ما أعلمه واتعلمه لأكون جزءً من حياتكم اليومية وأخدم الإنسانية. شكرا جزيلا على حبكم ودعائكم”.
ولم تعلن الصفحة حتى الآن السبب الرئيسي للوفاة غير أن صحف مصرية أوضحت أن سبب وفاته هو معاناته مع مرض خطير ألم به خلال الأشهر الماضية.
وقبل رحيل الشيف أسامة السيد المفاجئ اليوم، والذي أعلنته الصفحة الرسمية الخاصة به على موقع “فيسبوك”، كان قد اختفى من الظهور عبر مقاطع الفيديو التي كان ينشرها عبر حسابه، مكتفيا بنشر صور الوصفات وطرق الإعداد فقط.
ملامحه التي تغيرت وبدا عليه المرض والإرهاق المستمر، كانت واضحة، خاصة مع جحوظ عينيه قليلا، وتغير صوته، لكنه رغم ذلك لم يكشف عن طبيعة المرض الذي كان يعاني منه.
لكن رغم ذلك، لم يكشف الشيف أسامة السيد عن المرض الذي عانى منه في حياته، وقالت أمل صقر: “ماما الله يرحمها كانت دايما تردد إنه الشيف أسامة كان واضح من سنين أنه يعاني من مرض ما لكن عمره ما تكلم عن المرض وفضل محتفظ بطريقته وأسلوبه الراقي في التقديم رغم التراجع الواضح في صحته”.