أكد خبراء وفقاً لتقرير نشرته صحف فرنسي أن “ثلث عينات العسل التي تم اختبارها خلال دراسة أجريت سنة 2000 كانت مغشوشة”، ويبحث الناس عن طرق وتجارب تفيدهم في معرفة إذا كان العسل مغشوش أم لا.
وسوف نكشف من خلال هذه الصفحة عن بعض الطرق العملية المجربة لمعرفة العسل المغشوش، إذ إن لعسل النحل تقريبًا نفس الملمس واللون والمذاق، لكن منه الأصلي والمغشوش، ويتبين ذلك عند استخدامه للتداوي مثلا، إذ لا يمكن أن يحقق أي نتيجة إذا كان العسل غير أصلي ومن سدر حقيقية.
وقد تم استخدام العسل النقي كعلاج شعبي عبر التاريخ وله العديد من الفوائد الصحية. لكن من المهم أن نعرف أن العديد من الفوائد تخص العسل النقي وليس الاصطناعي.
كما ذكر العسل في القرآن الكريم بأن فيه شفاء للناس حين قال الله عز وجل: “”ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.
وجيب في البدء أن نعلم أن العسل الاصطناعي قد تم تغييره بمواد كيميائية ومركبات صناعية مختلفة، فقد يحتوي على شراب السكر، والنشاء، والدقيق، والغلوكوز، وشراب الذرة، وسكر العنب أو أي منتج مشابه، باستثناء رحيق الزهرة الذي يتم حصاده ومعالجته وتخزينه بواسطة النحل.
وفيما يلي 5 اختبارات التي يمكن استخدامها للتمييز بين النوعين! سيكون من الأفضل تجربة العديد من هذه الاختبارات للحصول على نتائج أفضل.
كيفية تمييز العسل الأصلي من المغشوش
أول طريقة هي اختبار اللهب، وهذه الخدعة تم استخدامها منذ عقود، وتكون بإشعال قطعة من القطن بالنار وغمسها في العسل. سوف يحترق العسل إذا كان حقيقياً ونقيًا.
وثاني اختبار هو اختبار فرن الميكروويف، حيث يتم وضع كمية كافية من العسل في وعاء يمكن أن يدخل الميكروويف ثم ضعه لمدة 40 ثانية، العينة “ستكرمل” (على شكل كاراميل) إذا كانت حقيقية ولكن إذا كان العسل كاذبا فسيتحول إلى رغوة.
والطريقة الثالثة تكون في اختبار التخزين حيث يملأ العسل النقي الإنزيمات، لهذا السبب، سوف يتبلور العسل ويصبح أكثر سمكا عند تخزينه. بالإضافة إلى ذلك، سيبقى “الإصدار الخاطئ” كما هو بغض النظر عن فترة التخزين.
والتجربة الرابعة لمعرفة العسل المغشوش هي اختبار الذوبان في الماء، يتم أخذ كوبًا من الماء وإضافة العسل، ثم نلاحظ كيف ينزل العسل في الزجاج ويذوب؟، فالعسل النقي لا يذوب بسهولة في الماء ويتطلب القليل من الجهد حتى تختفي جزيئاته المتكتلة تمامًا، بينما يذوب العسل المغشوش، في ضوء محتواه الكيميائي العالي، بسهولة في كوب من الماء.
آخر التجارب الخمس هي اختبار الورقة حيث نتناول قطعة من الورق في اليد، ونضيف بعض العسل ثم نشاهد ما إذا كان سيبلل الورق أم لا، يبقى العسل الخالص في نفس الشكل ولا يبلل الورق على عكس الاصطناعي.