للبان لذكر عدة طرق عند استخدامه في الطب الشعبي، حيث وكما يبحث الناس عن فوائده فإنهم يبحثون عن طرق استخدامه.
ومن المعروف أن لبان الذكر يستخدم في العادة كعلكة مضغها كما هو، ولكن أيضاً يمكن استخدام الزيت المستخلص منه، أو حرقه كالبخور واستنشاقه، وأخيرًا شرب منقوعه.
ولهذا المنقوع عدة فوائد نستعرض فيما يلي 5 منها عند شربه على الريق:
1. يمتلك خصائص مضادة للالتهاب: نظرًا لامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب، فإنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام من شأنه أن يُساهم في تثبيط بعض إنزيمات الالتهاب في الجسم، كما يُساعد في تخفيف حالات الالتهاب، مثل التهاب المفاصل، وبالتالي تسكين الألم المُصاحب له وتحسين نوعيّة حياة المريض.
2. يقوي لبان الذكر المناعة: فشرب منقوعه على الريق بانتظام قد يُحسّن من استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة ومُسبِّبات الأمراض المُعدية، كما يؤدّي ذلك إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ويُفضَّل تجنُّبه في هذه الحالات.
3.يساعد في علاج السرطان: وفقًا لما قاله باحثون في جامعة أمريكية أنّ لبان الذكر لا يُسبب الموت المُبرمج للخلايا على عكس أدوية علاج السرطان.
بدلًا من ذلك، فإنّ لبان الذكر قد يُقدّم الفوائد الآتية في مُحاربة السرطان:تثبيط تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية، وتقليل خطر تكوُّن الورم، وتسهيل عمل علاجات السرطان الأخرى.
4. يحسن صحة الجلد والبشرة: نظرًا لامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب ومُضادّة للأكسدة، فإنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق وبانتظام قد يُقدّم الفوائد الآتية للجلد والبشرة:
تخفيف التهاب وتهيُّج البشرة، وتحسين مظهر التجاعيد والبُقع وعيوب البشرة المُرتبطة بتقدُّم العمر، وتعزيز مُرونة الجلد، وفق “ويب طب”.
5. تحسين الجهاز الهضمي: ارتبط استخدام لبان الذكر بتخفيف التهابات الجهاز الهضمي التي تتسبّب بالعديد من المشاكل الهضمية، مثل مُتلازمة القولون العصبي والإمساك وغيرها.
وللتنبيه فإن أي وصفات لها فوائد، يمكن أن يكون لها أضرار خصوصاً في حالة الاستخدام المفرط لها أو في حالة وجود حساسية لدى بعض الأجسام.