اتهمت سلطات محافظة حضرموت، شرقي البلاد، السبت، الناشطة والإعلامية هالة باضاوي بشبهة التخابر مع جهات خارج الوطن، وذلك بعد نشرها منشورات مناهضة للفساد في المحافظة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الناشطة هالة باضاوي الخميس الماضي في مدينة المكلا عاصمة حضرموت، ونقلها إلى الاستخبارات العسكرية.
وحسب ما نشره المركز الإعلامي للمحافظة نقلا عن مصدر أمني مسؤول، فأنه “منذ شهر وعشرون يوماً وردت إلى الأجهزه الأمنية بمحافظة حضرموت، معلومات تفيد بأن “هاله باضاوي” متورطه بعملية تخابر مع جهات خارج الوطن”.
وأوضح المصدر “أن الأجهزه الأمنية فور حصولها على معلومات وصفتها بـ”الخطيره”، تم تشكيل فريق أمني للرصد والتتبع لباضاوي”.
وأشارت، تم نصب كمين محكم للقبض عليها وتم القبض بالمنطقه العسكريه الثانية، وذلك بعد ظهور مؤشرات خطيرة لحالة الشبهة التخابرية، التي تقوم بها المدعوه هاله باضاوي.
وأوضحت، أثناء سير عملية التحقيق مع المذكوره اعترفت بما نسب إليها وهي (تهمة التخابر)، مؤكدة بأنها ستعلن الحقائق، فور استكمال ملف ومجريات التحقيق.
وكانت نقابة الصحفيين قد حمّلت “قيادة الاستخبارات العسكرية ومحافظ حضرموت كامل المسئولية عن هذه الواقعة، وكافة الانتهاكات التي تمارس على الصحفيين في حضرموت من قبل هذه الجهة”.
وطالبت النقابة “سرعة إطلاق سراح الزميلة هالة باضاوي، وإعادة مقتنياتها، ومحاسبة من يقف وراء هذا الانتهاك المعادي لحرية الرأي والتعبير”.
وعبّرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن استنكارها الشديد لاستمرار الاستخبارات العسكرية في ملاحقة الصحفيين واعتقالهم وتهديدهم على خلفية نشاطهم المهني.
ودعت النقابة في هذا الصدد، الحكومة الشرعية إلى إيقاف هذه الانتهاكات التي تطال الصحفيين في حضرموت بشكل متكرر.
كما دعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميلة والضغط من أجل الإفراج عنها وتوفير الحماية للصحفيين اليمنيين.
