أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، فجر اليوم الاربعاء اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة فور انطلاقها من مطار صنعاء، وقصف كتيبة الدفاع الجوي للحوثيين في مطار صنعاء، في الوقت الذي أعلن عن تدمير زورق مفخخ في البحر الأحمر.
وقال التحالف في بيان “إنه اعترض طائرة مسيّرة أجواء محافظة عمران (تبعد 50 كيلو عن صنعاء) بعد أن تم إطلاقها من مطار صنعاء”، والذي سبق وأن أعلن انها تتخذ من المطار قاعدة عسكرية، وأشار “أنه تم تجميع وتفخيخ الطائرة المسيّرة بكتبية الدفاع الجوي في مطار صنعاء”.
وبثت قناة “العربية” فيديو لاعتراض التحالف الطائرة المسيرة في أجواء محافظة عمران.
وكشف أن الحوثيين حاولوا نقل أسلحة نوعية من الكتيبة الدفاع الجوي بمطار صنعاء بعد إنذار التحالف، وقال البيان: “أنه تم قصف كامل الكتيبة لتحييد تهديد الصواريخ والمسيّرات”.
وفي وقت سابق قالت التحالف “أنه رصد مصدر التهديد للطائرة المسيّرة”، مؤكداً أن محاولة استهداف المدنيين سيقابلها استجابة فورية للتهديد تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما أعلن التحالف في بان منفصل، عن تدمير زورق مفخخ للحوثيين جنوبي الأحمر، قبل تنفيذ هجوم وشيك، وقال في بيان مقتضب إنه “تم تدمير زورق مفخخ لميليشيات الحوثي قبل تنفيذ هجوم وشيك بجنوب البحر الأحمر”، وفق ما نقلت وكالة “واس” السعودية.
وأضاف أن “إطلاق المليشيا الحوثية الإرهابية للزورق المفخخ من محافظة الحديدة غربي اليمن”، ولفت أن “التهديد الحوثي لحرية الملاحة يهدد الأمن الإقليمي والدولي”، وبشكل مستمر يعلن التحالف عن إحباط هجمات للحوثيين بالزوارق والالغام البحرية في البحر الأحمر.
يشار أن التحالف أعلن فجر أمس الثلاثاء، استهداف موقع سري لخبراء الحرس الثوري الإيراني داخل صنعاء، وقال إنه دمر “موقعاً لتجميع وتخزين الصواريخ البالستية داخل العاصمة صنعاء، وورشاً لتجميع الصواريخ البالستية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء”.
إلى ذلك قال التحالف الأحد الماضي 28 نوفمبر 2021، إن مطار صنعاء أصبح قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله، وأشار إلى استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء، مؤكداً: “دمرنا مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بقاعدة الديلمي، كما دمرنا منصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء”.
وخلال الأيام الماضية كثفت مقاتلات التحالف الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد فترة طويلة من التوقف، وتم استهداف مواقع استراتيجية لتخزين الأسلحة، ويأتي بالتزامن مع تصعيد من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي، ضمن ما سمي بخطة “إعادة التموضع” للقوات.
