اكتشف مجموعة من العلماء خلال التجارب والأبحاث الجديدة حول مرض الزهايمر على أن دم الرياضيين يحتوي على مواد تساعد على إبطاء وتيرة تقدم وتفاقم الزهايمر.
وتأتي هذه التجارب بناء على أدلة علمية سابقة كانت قد أظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة عموماً يكونون أقل عرضة من غيرهم للإصابة بالزهايمر، حيث يقوم الجسم عادة بإنتاج مواد كيميائية فريدة بعد ممارسة الرياضة، وهذه المواد تساعد الدماغ في الحماية من الزهايمر.
لذا وبنفس الطريقة التي تقاوم بها هذه المواد مرض الزهايمر لدى الرياضيين، يعتقد العلماء أن أخذ هذه المواد وإدخالها إلى أجسام مرضى الزهايمر يساعد على مقاومة تقدم المرض لديهم.
ويعتبر الزهايمر السبب الرئيسي للخرف، حيث يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، ومرض الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.
ومرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من الشيخوخة لكن قد تزداد فرص الإصابة به مع التقدم في العمر.