خرجت اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، أولى مسيرات الغضب الشعبي بمديرية ردفان التابعة لمحافظة لحج، والتي جاءت بعد دعوات أطلقها عدد من نشطاء وشخصيات المجتمع المدني بالمديرية للخروج بثورة شعبية عارمة ضد عجز الحكومة وفساد ما يسمى المجلس الانتقالي وصمت التحالف العربي.
وقال ناشطون ان ردفان “كسرت حاجز الخوف” وهتف أبناؤها المتظاهرون بصوت واحد “لا انتقالي بعد اليوم” كما نددوا بعجز الحكومة وصمت والتحالف عن الوضع الذي وصلت إليه البلاد.
واعطت المسيرة الشعبية التي شارك بها الآلاف من أبناء مديريات ردفان مهلة أربعة أيام لتحقيق المطالب والمتمثلة بـ صرف رواتب العسكريين والامنيين الأشهر كاملة وإعادة الاستقرار للعملة المحلية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وإيقاف تدهور الخدمات العامة واهمها الكهرباء.
وقالت المسيرة في بيان لها انها لن تتوقف في مديرية ردفان، وستستمر بالتصعيد حتى تصل الى “ثورة الجياع” التي ستكون منطلقا للأحرار بالتوجه صوب العاصمة المؤقتة عدن لاقتلاع الفاسدين وكسر الصمت المطبق لدول التحالف العربي الذي مازال يقف موقف المتفرج بينما الشعب يصارع الموت من أجل البقاء .
وهتف ابناء مديرية ردفان ضد محمد بن زايد ودولته الإمارات الممولين لمليشيات الانتقالي معتبرين أنه داعم الجماعات الارهابية وزعيمها في اليمن والمنطقة.
انتفاضة الجياع في ردفان تهتف يابن زايد ياكذاب انت زعيم للارهاب #التحالف_يدمر_اقتصاد_اليمن pic.twitter.com/uoc859R7eT
— أنيس منصور (@anesmansory) November 9, 2021
وحمل المتظاهرون دول التحالف كامل المسؤولية باعتبارها هي المتحكمة بالقرار والمنافذ وهي من تعهدت أمام العالم بدعم وتوفير كافة احتياجات الشعب الأساسية، وكذلك حمايته، ومساعدته في تخليصه من شر الميليشيات الانقلابية الحوثية.