إرتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي وبلغت قوته 7,2 درجة إلى نحو 1300 ضحية وإصابة أكثر من 5700 في ظل استمرار فرق الإنقاذ بالبحث عن ناجين.. حسب ما أعلنت الحماية المدنية.
وأشارت الحماية المدنيّة في بيان إلى أن هناك أشخاصا “كثيرين آخرين تحت الأنقاض”.
وكان قد ضرب الزلزال هايتي السبت قرابة الساعة 08,30 (12,30 ت غ) على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بورت أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل. وأسفر عن انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبانٍ علق مئات تحت أنقاضها.
وعمل السكّان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض في جهود أشاد بها الدفاع المدنيّ.. مؤكّداً أنّ “عمليّات التدخّل الأولى (…) أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض”.
وتبذل المستشفيات القليلة في المناطق المتضرّرة جهوداً شاقّة لتقديم الإسعافات.
وتفقّد رئيس الوزراء أرييل هنري على متن مروحيّة المناطق الأكثر تضرّراً، معلناً السبت حال الطوارئ لمدّة شهر في المقاطعات الأربع المتضرّرة من الكارثة.
ذكريات 2010 الأليمة:
لا يزال أفقر بلد في القارّة الأمريكيّة يتذكّر زلزال 12 كانون الثاني/يناير 2010 الذي دمّر العاصمة ومدنًا كثيرة.
وقُتل حينذاك أكثر من مئتي ألف شخص وجرح أكثر من 300 ألف آخرين، فضلاً عن تشريد مليون ونصف مليون من السكّان.
وبعد أكثر من عشر سنوات على هذا الزلزال المدمّر لم تتمكّن هايتي الغارقة في أزمة اجتماعيّة وسياسيّة حادّة من مواجهة تحدّي إعادة الإعمار.