أكد رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، اليوم الإثنين، ان الرئاسة اليمنية وجهت نداء للأشقاء في المملكة العربية السعودية للتدخل ومساند الحكومة الشرعية والشعب جراء تفاقم الوضع المعيشي وانهيار عملة البلاد المحلية.
وقال الدكتور بن دغر في سلسلة تغريدات له على منصة التدوين المصغر تويتر أن الرئيس هادي طلب من العاهل السعودي التدخل لوقف تدهور الريال بشيء من المساعدة العاجلة.
وأوضح بن دغر في تغريداته أنه في يناير من العام 2018 كان سعر صرف الدولار قد تجاوز الخمسمائة ريال للدولار الواحد، كان هناك سببين رئيسيين، وهما خلو الخزينة العامة للدولة (البنك المركزي) من العملات الأجنبية مع ازدياد حاجة السوق للدولار لتوفير الاحتياجات المعيشية للسكان في ظروف حرب.
وأفاد بن دغر أنه ناشد حينها المملكة قبل غيرها ولم يخب ظني، كما لم يُخيِّب الأشقاء ظن الرئيس بهم، الذي كان الوضع يقلقه، وقد عبر عنه بأكثر من وسيلة.
وأضاف: بعد أيام أستجاب الملك سلمان وولي عهده الأمين للنداء فرفدا البنك المركزي بوديعة المليارين دولار.
وبين أن المعونة أوقفت تدهور سعر الريال، ورفعت مستوى الآمال لدى المواطنين بحياة أفضل، وضاعفت من طموحات المقاتلين نحو النصر.
وقال بن دغر إن سعر الدولار بلغ اليوم كارثيًا، يهدد بمجاعة في اليمن، وخسائر فادحة للاقتصاد الوطني، واضطرابًا في الحياة العامة.
وأشار الدكتور بن دغر إلى انه على ثقة اليوم “أنهم سيتدخلون لإنقاذ الريال اليمني” في إشارة الى حكومة المملكة العربية السعودية.
وتابع: بل هم يتدخلون كما هو حاصل في المعونة الطلابية، ولكن المعالجات الجزئية لن توقف تدهور الريال.
وجاءت مناشدة الرئاسة اليمنية والدكتور بن دغر بعد أن تجاوز سعر الدولار الواحد ألف ريال يمني والذي يعد أكبر انهيار في تاريخ العملة اليمنية.