عبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائبه محسن الأحمر، ضمنيا عن رفضهما لمخرجات مؤتمر سياسي عقد مؤخرا بحضرموت، تحت شعار “مؤتمر حضرموت الجامع”.
ووفقا ما أوردته صحيفة “عدن الغد”، استغل الرئيس هادي لقاءً جمعه أمس في السعودية بشخصيات قبلية من حضرموت، للكشف عن موقفه السياسي من المؤتمر الأخير، خصوصا وأنه طالب باعتماد حضرموت اقليما منفصلا بعيدا عن محافظات شبوة والمهرة وسقطرى.
ولم يخفِ هادي، تمسكه بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي تنص على ان إقليم حضرموت يجب ان يشمل شبوة والمهرة وسقطرى، وهو ما فهم منه الحاضرون رفض الرئيس اليمني لأبرز النقاط التي خرج بها المؤتمرون قبل أيام في حضرموت.
وبحسب الصحيفة اليمنية، فقد ركز الرئيس هادي، على الإشادة بأهمية أقليم حضرموت الذي يسعى الى إحلال الامن والاستقرار وتطبيع الحياة تماشياً مع مخرجات الحور الوطني الشامل، الذي اتفقت عليه كافة المكونات، وانهاء المركزية في إطار يمن اتحادي عادل، وفق قوله.
وفي سياق متصل، شن نائب الرئيس اليمني اللواء علي محسن الأحمر، هجوما عنيفا على مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع واصفا اياها بـ”الانقلاب” على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن.
وقال الأحمر في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، إن “الانقلاب على مخرجات الحوار هو انقلاب على أحلام اليمنيين في التغيير والبناء”.
