منظمات ومراصد حقوقية دولية ومحلية تندد بجريمة استهداف حي سكني في مأرب من قبل الحوثيين

عدن نيوز6 يونيو 2021
منظمات ومراصد حقوقية دولية ومحلية تندد بجريمة استهداف حي سكني في مأرب من قبل الحوثيين

نددت منظمات ومراصد حقوقية دولية ومحلية جريمة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء السبت، محطة وقود في حي سكني في مدينة مأرب بصاروخ باليستي.

وأدان المرصد الأورومتوسطي بشدة استهداف “الحوثي إحدى المناطق السكنية بمحافظة مأرب بصاروخ بالسيتي، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة آخرين”.

وقال المرصد في بيان له، إنه “ينبغي على الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في محادثات السلام التحرك فورًا لإجبار جماعة الحوثي على وقف استهداف المدنيين، ومحاسبة الجناة”.

من جانبه، قال تحالف رصد، إن، “قصف ميليشيا الحوثي محطة وقود في حي الشبواني اليوم بصاروخ باليستي يأتي ضمن حملتها العسكرية لإجتياح مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين”.

وأوضح التحالف في بيان له، أن “هذا الاستهداف ضمن سلسة هجمات تتعرض لها المدينة منذ فترة طويلة قصفت فيها ميليشيا الحوثي مأرب بعشرات الصواريخ الباليستية والمقذوفات التي قتلت وجرحت مئات المدنيين ودمرت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة”.

وأدان التحالف “هذه الانتهاكات المتكررة ويدعو المجتمع الدولي والمنظمات لإتخاذ اجراءات ملموسة ضد ميليشيا الحوثي لإيقاف هذه الجرائم والتي تنتهك جميع المواثيق وقوانين حقوق الإنسان الدولية”.

بدورها، أدانت منظمة “رايتس رادار” مقتل أكثر من 16 مدني بينهم طفلة جراء استهداف جماعة الحوثي لحيا سكنيا شمال مدينة مأرب شمال شرق اليمن”.

ودعت “المجتمع الدولي لإدانة استهداف جماعة الحوثي للمدنيين وتحمل المسؤولية تجاه الضحايا الذين ترتفع أعدادهم جراء التراخي الأممي تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة”.

وتسبب هجوم حوثي مزدوج بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة بمقتل 17 مدنياً بينهم طفلة وطفل وإحراق 9 سيارات إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.

ومنذ مطلع العام الجاري كثفت جماعة الحوثي من هجماتها الصاروخية على مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع مساعيهم للسيطرة مدينة مأرب التي فشلت حتى الآن بفعل المقاومة الكبيرة التي يتلقونها من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق