أعلن الحرس الثوري الإيراني وفاة اللواء محمد حسين زاده حجازي، نائب قائد فيلق القدس، التابع لمليشيا الحرس الثوري إثر نوبة قلبية.
ورجح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن تكون وفاة حجازي ناجمة عن إصابته بفيروس كورونا، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه السلطات الإيرانية.
وعمل حجازي في بداية حياته العسكرية في المناطق الغيرانية التي تشهد اضطرابات في كردستان وأذربيجان الغربية في السنوات الأولى للثورة الإيرانية.
وبعد قمع الاضطرابات في كردستان من قبل الحرس الثوري الإيراني ، تم نقله إلى الجبهات الجنوبية مع بداية الحرب الإيرانية العراقية عام 1980.
وخلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، قاد حجازي مليشيات مسلحة، وكان مسؤولاً عن إرسال قوات إلى الجبهات الجنوبية.. وتولى لبعض الوقت رئاسة مقر الحرس الثوري الإيراني في المنطقة الثانية من البلاد.
تقلد حجازي خلال سنوات الحرب و بعدها مناصب عدة منها نائب قائد الحرس الثوري بالمنطقة الرابعة، نائب قائد قاعدة سلمان في الجبهتان الوسطى والغربية، وكذلك نائب منسق قوات الباسيج.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي عين محمد حجازي نائبا لقائد “فيلق القدس” في يناير 2020.
وكان لحجازي دورا في الحرب في سوريا، بعد اندلاع أحداث 2011 ، حيث استدعاه قائد فليق القدس السابق قاسم سليماني إلى سوريا.
وقبل استدعائه للعمل في سوريا عمل حجازي كأحد كبار منسقي أعمال الحرس الثوري وحزب الله في سوريا.
يُذكر أن حجازي أحد المسئولين الرئيسيين في تسليح حزب الله اللبناني بصواريخ طالما اعتبرتها إسرائيل بمثابة تهديد.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأروبي في 10 أكتوبر / تشرين الأول 2011 فرض عقوبات على محمد حجازي ضمن 29 مسؤولاً إيرانياً بتهمة انتهاك حقوق الإنسان على خلفية قمع احتجاجات 2009.