دعت الأمم المتحدة اليوم السبت المانحين إلى مضاعفة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن كما دعت الأطراف اليمنية إلى الإسهام الفاعل في تحقيق السلام.
وقالت وكیل الأمین العام للأمم المتحدة المدیرة التنفیذیة لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة المؤقتة عدن إنها ستقوم خلال زيارتها لليمن بالإطلاع بشكل مباشر على تداعيات الوضع الانساني، وخاصة على النساء والفتيات، والاستجابة التي يقوم بها العاملون في مجال الإغاثة للتخفيف من معاناة الناس في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وإن جولتها تشمل عدة مرافق في عدن.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وجددت التأكيد على استمرار جهود الأمم المتحدة والصندوق الأممي للسكان في تقديم المساعدة وخصوصا للنساء والفتيات نتيجة الأزمة الإنسانية، والقيام بجهود محاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الالتزام بالمعايير الأخلاقية وتقييم الأولويات وفقا للمعاناة الإنسانية .. معربة عن قلقها من شبح المجاعة وسوء التغذية.
وأكدت الدكتورة ناتاليا، تضامنها مع النساء والفتيات بسبب الأوضاع الصعبة .. قائلة: إن 20 % من المرافق الصحية في البلاد فقط، هي التي تقدم خدماتها بمجال الأمومة والطفولة وهذا غير كافي، وبالمقابل يتم تسجيل حالة وفاة امرأة كل ساعتين، كما تعاني أكثر من مليون امراة من سوء التغذية وأكثر من مليون امرأة أخرى معرضة لمضاعفات.
واستعرضت الجهود الأممية في اليمن بمجال تقديم المساعدات الخاصة بالصحة الإنجابية، ودعم أكثر من نصف المراكز الصحية العاملة بالمستلزمات والحوافز للعاملين فيها وتقديم خدمات الحماية بشكل عام ودعم 10 مراكز للصحة النفسية والعقلية ودعم المخيمات وغيرها من المساعدات الأخرى .. لافتة إلى استفادة أكثر من مليون امراة من الخدمات والمساعدات الأممية في العام الماضي.