كشفت مصادر قبلية عن آخر التطورات في قضية القتل والتي طالت أحد مشائخ قبيلة أرحب وعدد من أفراد أسرته في العاصمة صنعاء من قبل قيادي حوثي ينتمي إلى بيت الراعي .
وقالت المصادر السبت أن عدد من رجال القبائل توافدوا إلى العاصمة صنعاء من مديرية أرحب شمال العاصمة للأخذ بثأر أسرة أبو نشطان والتي تعد من أكبر الأسر في قبيلة أرحب , كون هذه الجريمة تعد عيبا اسودا وفقا للأعراف القبلية والتي مازالت القبيلة متمسكة بها .
وأضافت المصادر أن إعداد رجال القبائل كانت قليلة مساء أمس لكن المليشيا الحوثية أظهرت تحيزها لصالح القاتل وهو ما تسبب في اندلاع اشتباكات في خط المطار شمال العاصمة صنعاء يوم أمس وتجددت الاشتباكات صباح اليوم بنقطة المطار بعد محاولة المليشيا الحوثية منع وصول تعزيزات جديدة لأبناء القبيلة بعد مماطلة مليشيا الحوثية في كشف تفاصيل الجريمة .
وأكدت المصادر ان أحد أبناء بيت الراعي ارتكب جريمة قتل بحق أبو نشطان وقام بإطلاق الرصاص عليه مع أبنائه وزوجته على متن سيارتهم أمام منزله في منطقة الروضة شمال صنعاء .
وأضافت المصادر أن الحوثيين حاولوا تمييع القضية من خلال ارجاعها إلى قضية ثأر بين بيت الراعي وبيت أبو نشطان والتي تم حلها قبل أكثر من سبع سنوات والتي لا يوجد علاقة ولا صلة لأبو نشطان القتيل والذي تم تصفيته في جريمة القتل التي طالت أحد أبناء بيت الراعي .
ووضح المصدر أن رجال أرحب مازالوا يتداعون إلى العاصمة صنعاء للثأر من القاتل لكن المليشيا مازالت تقوم بمنع تلك الحشود من الدخول في نقطة المطار مستخدمة القوة .
ومازالت المليشيا الحوثية تدفع بعدد من المشايخ المحسوبين عليها من أبناء القبيلة لإقناع قبائل أرحب من دخول العاصمة وامتصاص غضبهم تمهيدا لتمييع القضية وتسجيلها تحت بند ” ثأر قبلي ” .
هذا ولقي ابو نشطان حتفه يوم أمس واثنين أطفال من أبنائه ومازلت زوجته في حالة خطره بعد اصابتهما بعده أعيرة نارية .