اتهم الخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي ما يسمى بـ المجلس الانتقالي بالفشل الذريع.
وقال العميد النسي انه وقوف مع المجلس الانتقالي دون ان يكون لديه أي صفة فيه وتركه بعد ان اكتشف انه مجرد كذبة.
انا تركت منصبي وانا اركان لواء وقائم بأعمال قائد لواء بقرار جمهوري في ٢٠١٦ انتقدت الشرعية كثيراً في الأعلام وعندما ظهر المجلس الانتقالي أيدته من موقعي ولم يحصل إنني طلبت منهم منصب وإذا كأن انتقادي للمجلس سيكون سبب للانقسام فإنني سأتوقف والأيام هي التي ستحكم. سأخدم من مواقع أخرى
— العميد خالد النسي (@khaledaalnasi) February 17, 2021
وأوضح العميد النسي في سلسلة تغريدات نشرها على حائط صفحته بموقع التدوين المصغر تويتر ان هناك مجموعة من الناس سيطروا على الأعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى المناصب المدنية والعسكرية والأمنية ونهبوا الأراضي وفرضوا الاتاوات” في اشارة الى أعضاء المجلس الانتقالي والقيادات الموالية للإمارات.
مجموعة من الناس سيطروا على الأعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى المناصب المدنية والعسكرية والأمنية نهبوا الأراضي وفرضوا الاتاوات عايشين في القصور وغالبية الجنوبيين يموتون جوع وإذا احد انتقد هذا الوضع قالوا خرجت عن الخط. بهذه الطريقة وعلى مسؤوليتي كل الجنوبيين سيخرجون عن الخط
— العميد خالد النسي (@khaledaalnasi) February 15, 2021
وأضاف النسي: “انا وقفت الى جانب المجلس دون ان يكون لي اي صفة او حقوق وكنت سعيد بموقفي هذا، لكن بعد ان تبين ان الموضوع بزنس وكذب في كذب أصبح لزامًا ان أوقف من خلال صفحتي هذه ولن اترك الساحة لهم وانا جاهز لكل الاحتمالات وعلى أستعداد لادفع ثمن موقفي”.
وأكد بانه لن يتركهم بقوله: وسأوضح الحقائق والقرار للشعب.
https://twitter.com/khaledaalnasi/status/1361835162602987524?s=19
وكان نائب ما يسمى بـ المجلس الانتقالي هاني بن بريك شن هجوما لاذعا على العميد النسي ردا على تغريداته قائلاً: الاستماع للآراء وللنصح واجب متعين، ولكن ليس كل من طرح رأياً كان رأيه موفقا، ولا كل من نصح كان نصحه سديدا.
إنما الفرض أن يؤخذ بالصواب من كل رأي والعمل بالسديد من كل نصح.
وتابع” وأما استيعاب الجميع فهو أمر متحتم، ولكنه لفظ فضفاض، فهم منه البعض أن يكون كل جنوبي ظهر كمحلل لابد يكون مسؤول”
واختتم بالقول: “صراحة قد تزعل البعض، وتجعل البعض يقول الأفضل أن تكون دبلماسيا مع أمثال هؤلاء، وهو رأي أحترمه، ورأيي الشخصي أن هؤلاء لايعرفون من العمل الوطني غير الأنانية والابتزاز بمواقفهم، متبعين ما يعرف عندنا باللسان العدني استراتيجية ( لعبونا أو باعطل ) بمعني خلوني مسؤول أو سأخرب عليكم عملكم”.