أعلنت شركة “سونو موتورز” (Sono Motors) عن سيارتها الصغيرة “سيون”، (Sion) كأول سيارة كهربائية ذاتية الشحن حيث تعتمد على ما يقرب من 250 خلية شمسية تمد بالطاقة اللازمة لقطع 35 كلم في الظروف المواتية.
كما قدمت “لايت يير” (Lightyear) الهولندية سيارتها “لايت يير1” (Lightyear One) الأكثر أناقة والمصممة للمسافات الطويلة.
ووفقا للشركة المنتجة، فإن الكوبيه الديناميكية تتضمن 5 أمتار مربعة من الخلايا الشمسية على الجسم، وهي كافية لتمديد مدى السير إلى 70 كيلومترا إضافيا في اليوم، وليصل المدى الكلي بفضل ذلك إلى 725 كلم.
وتقدم “أبتيرا” الأميركية (Aptera) منذ عدة سنوات دراجة ثلاثية العجلات بمقاومة منخفضة جدا للهواء، وقد عززت دفعها الكهربائي بألواح شمسية تبلغ مساحتها 3 أمتار مربعة، وتجمع 180 خلية لتمنح الدراجة مدى سير 20 ألف كيلومتر في السنة.
وتقدم تويوتا (TOYOTA) سيارتها “بريوس بلغ إن” (Prius Plug-in) مع سقف شمسي لإضافة 5 كيلومترات من مدى السير الكهربائي يوميا. كما تقدم هيونداي (Hyundai) هذه التكنولوجيا في بعض موديلات سيارتها “سوناتا” (Sonate).
وقال معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية إن اعتماد السيارات على الطاقة الشمسية ليس بالأمر الجديد تماما، ولكن المشكلة كانت بعدم كفاية الكهرباء المولدة من وحدات الطاقة الشمسية الموجودة في سقف السيارات.
وتقوم شركات السيارات على تغيير هذه المعادلة الآن، حتى يستفيد قطاع السيارات الكهربائية على وجه الخصوص من هذه الطاقة المستدامة.
التوسع بالخلايا الكهروضوئية:
يرى الخبراء الألمان أنه ينبغي تعزيز التوسع في الخلايا الكهروضوئية من أجل تحقيق إمداد طاقة خال من الانبعاثات الضارة في جميع القطاعات. ووفقا لدراسات المعهد الألماني، فإنه يمكن للخلايا الكهروضوئية أن تمد السيارة بالكهرباء لمسافة تزيد على ألفي كيلومتر، اعتمادا على قوة أشعة الشمس وبعض العوامل الأخرى.
وتجري مجهودات شركات السيارات على قدم وساق لتمديد مساحات خلايا الطاقة الشمسية لتتجاوز السقف، وتمتد على غطاء حيز المحرك وصندوق الأمتعة، مع العمل على جعلها غير مرئية لعدم التأثير على المظهر الجمالي للسيارة.