أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية وصول خمسة آلاف قطعة أثرية مستردة من الولايات المتحدة الأميركية بعد مفاوضات استمرت سنوات.
وقال بيان لوزارة السياحة والآثار “وصلت إلى مطار القاهرة الدولي مجموعة كبيرة منوالتي كانت بحوزة متحف الإنجيل المقدس بواشنطن”.
وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة شعبان عبد الجواد بحسب البيان إن المجموعة تشتمل على نحو خمسة آلاف قطعة منكُتب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي.
وأضاف أن هناك أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط وعددا من الأقنعة الجنائزية وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات وسيتم إيداع القطع في القاهرة.
وأوضح البيان أن هذه القطع “ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للأثار وأنما نتيجة الحفر خلسة”، وقد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.